وقال عامر بن عبد الله بن الزبير (1) لابن له ينتقص عليا عليه السلام:
يا بنى إياك والعودة إلى ذلك، فإن (بنى أمية) وبنى مروان شتموه ستين سنه، فلم يزده الله بذلك إلا رفعة.
وإن الدين لم يبن شيئا فهدمته الدنيا، وإن الدنيا لم تبن شيئا إلا عاودت على ما بنت فهدمته.
ومن هذا المنطلق، وعرفانا بفضل أولئك الصفوة الذين قدموا أنفسهم وما يملكون من غال ونفيس قربانا على مذبح الحرية والعقيدة، والدين والولاء الصادق، للرسول الكريم وأهل بيته الطاهرين عليه السلام وما أخذتهم في الله لومه لائم. حتى استطاعوا أن يظهروا الحق، ويرسخوا دعائم الدين الحنيف وشريعة السماء، ويفضحوا أساليب