قال الرواة عن جوده هذا:
(كانت جفنة سعد تدور مع النبي صلى الله عليه وآله في بيوته جميعا)...
وقالوا:
(كان الرجل من الأنصار ينطلق إلى داره، بالواحد من المهاجرين، أو بالاثنين، أو بالثلاثة...
" وكان سعد بن عبادة ينطلق بالثمانين)!
من أجل هذا، كان " سعد " يسأل ربه دائما المزيد من خيره ورزقه... وكان يقول:
(اللهم إنه لا يصلحني القليل، ولا أصلح عليه)!
ومن أجل هذا، كان خليقا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وآله له:
(اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة)...
ولم يضع " سعد " ثروته وحدها في خدمة الإسلام الحنيف، بل وضع قوته ومهارته...