هاما تقوم عليه معايش المسلمين...
وهكذا تساءل الأنصار في مرارة: لماذا لم يعطهم رسول الله صلى الله عليه وآله حظهم من الفئ والغنيمة؟
وقال شاعرهم " حسان ثابت ":
وأت الرسول فقل يا خير مؤتمن للمؤمنين إذا ما عدد البشر علام تدعى سليم، وهي نازحة قدام قوم، هموا آووا وهم نصروا سماهم الله أنصارا بنصرهم دين الهدى، وعوان الحرب تستعر وسارعوا في سبيل الله واعترفوا للنائبات، وما خاموا وما ضجروا ففي هذه الأبيات عبر شاعر الرسول والأنصار عن الحرج الذي أحسه الأنصار، إذ أعطى النبي صلى الله عليه وآله من أعطى من الصحابة، ولم يعطهم شيئا...
ورأى زعيم الأنصار " سعد بن عبادة "... وسمع قومه يتهامس بعضهم بهذا الأمر، فلم يرضه هذا الموقف،