الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٩ - الصفحة ٤٣
أيا زيد قد عصيتني بعصابة * وما كنت للثوب المدلس لابسا فليتك لم تخلق وكنت كمن مضى * وليتك إذ لم تمض لم تر عابسا إلى أن قال:
نكصت على العقبين يا زيد برده * وأصبحت قد جدعت منا المعاطسا قتلت إمرأ من آل بكر بن وائل * فأصبحت مما كنت آمل آيسا وقعة النهروان:
بينما الامام علي عليه السلام مقيم في الكوفة ينتظر انقضاء المدة التي طالت بينه وبين معاوية ليرجع إلى محاربته لإحقاق الحق وادحاض الباطل ومن تبعه من أهل الشام، إذ تحركت طائفة من أصحابه في أربعة آلاف رجل، وهم من النساك العباد، ذات الجباه السود الذين يعبدون الله على حرف، فخرجوا من الكوفة وتحزبوا وخالفوا الامام
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست