ورضاهم، لأنه كان حليف بنى قريظة في الجاهلية.
مات السنة الخامسة من الهجرة بعد غزوة الأحزاب بشهر.
ودفن بالبقيع وعمره لا يتجاوز السابعة والثلاثين سنة، ويروى أهل السير والتأريخ، منهم: طبقات ابن سعد، وابن الأثير في أسد الغابة، والعسقلاني في الإصابة، وصفوه الصفوة، قول رسول الله صلى الله عليه وآله: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ:
في العام الواحد والثلاثين من عمره، أسلم سعد بن معاذ، وفي السابع والثلاثين قتل شهيدا بسهم قريش يوم الخندق، يوم تحزبت قوى الشرك على إبادة المؤمنين المسلمين، وبرسول رب العالمين.
ومنذ إسلامه إلى يوم شهادته قضى عمره في خدمة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله مجاهدا وذابا بين يديه.
وقد زاده الله بسطة في الجسم والهيبة والوسامة.
وما أن سمع بنبأ دخول مبلغ الدين الجديد الذي بعث به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله حتى أسرع إلى دار أسعد بن