الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٨ - الصفحة ٢٧
العرب، فقالوا: فلان وفلان. فطلع عبد الله بن عباس مسلم وجلس فقال عمر: قد جاء الخبير من أشعر العرب يا عبد الله؟ قال زهير بن أبي سلمى، قال: فأنشدني مما تستجيده له فقال: إنه مدح قوما من بني غطفان. يقال لهم بنو سنان:
لو كان يعقد فرق الشمس من شرف قوم بأولهم أو مجدهم قعدوا قوم سنان أبوهم حين تنسبهم طابوا وطاب من الأولاد ما ولدوا إنس إذا أمنوا جن إذا فزعوا مرزؤن بهاليل إذ جهدوا محسدون على من كان من نعم لا ينزع الله منهم ما له حسدوا فقال عمر قاتله الله: لقد أحسن ولا أرى هذا المدح يصلح إلا لهذا البيت من بني هاشم لقرابتهم من رسول الله.
فقال ابن عباس: وفقك الله يا أمير المؤمنين فلم تزل موفقا، قال: يا ابن عباس، أتدري ما منع الناس منكم؟
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست