وفي رجال الكشي (1): وسئل الفضل بن شاذان عن أبى أيوب، خالد بن زيد الأنصاري، وقتاله مع معاوية المشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة، ظن أنه إنما يعمل عملا لنفسه يقوم به الإسلام، ويوهي به الشرك، وليس عليه من معاوية شئ كان معه أو لم يكن.
هذا ما عثرنا عليه في المصادر المعتبرة عن ترجمة هذا العبد الصالح - أبو أيوب الأنصاري رحمة الله - فراجع، والله ولى التوفيق.
فسلام عليه يوم ولد، ويوم آمن وجاهد، ويوم مات، ويوم يبعث حيا.