أو غزوة من غزواته صلى الله عليه وآله في حياته إلا كان في مقدمتها، فشهد بدرا وأحدا والأحزاب والخندق وغيرها.
وكان شعاره الذي يردده دائما: (انفروا خفافا وثقالا)، كان حسبه أن يعيش جنديا في جيش الإسلام، يقاتل الكفار والمنحرفين والباغين.
ولما تمت البيعة العامة بالخلافة للإمام على عليه السلام بعد مقتل عثمان كان في أول معسكره، وفي مقدمتهم في معركة الجمل، وصفين، والنهروان، يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، إلى جنب الإمام على عليه السلام.
ويروى أن الإمام على عليه السلام لما خرج من المدينة لقتال الناكثين بالبصرة أصحاب الجمل، خلف أبا أيوب الأنصاري واليا على المدينة.
لذلك ما استطاع أن يشهد معركة الجمل بالبصرة، وكذلك ما استطاع أن يشهد معركة صفين وقتال القاسطين، مع على عليه السلام في الشام.
ولكنه شهد واقعة النهروان مع على عليه السلام في قتال الخوارج، وكان على اللواء المتقدم في الحرب.