هجرته:
كان حمزة من المهاجرين الأوائل، ولما وصل يثرب نزل على (كلثوم بن الهدم)، وقيل: على (سعد بن خيثمة)، ولا منافاة أن يكون نزل على كليهما بالتناوب.
أول لواء عقد في الإسلام لواء حمزة:
قال ابن الأثير في حوادث السنة الأولى من الهجرة، كما ذكر ذلك ابن سعد في طبقاته: عقد رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمه حمزة لواء أبيضا في ثلاثين رجلا من المهاجرين ليعترضوا لعير قريش، فالتقى بأبي جهل في ثلاثمائة رجل، فحجز بينهم (مجدي بن عمرو الجهني)، فانصرف ولم يكن بينهم قتال، وكان يحمل اللواء أبو مرثد، وهو أول لواء رفع في الإسلام.
وقال ابن الأثير: كان حمزة يحمل لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة بواط، وكانت في أول سنة من الهجرة.
وفيها كانت غزوة (الأبواء) وقبل غزوة (ودان).
وفي طبقات ابن سعد: قال الواقدي: حمل حمزة لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة بني قينقاع، ولم تكن الرايات يومئذ.
وقعة بدر بالغ حمزة بن عبد المطلب في نصرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والذب عنه والدفاع عن