لا عيش إن لم ألق يوما هاشما * ذاك الذي أجشمني المجاشما ذاك الذي أقام لي المآتما * ذاك الذي يشتم عرضي ظالما ذاك الذي أن ينج مني سالما * يكن شجا حتى الممات لازما وتقدم إليه هاشم الخطى ثابته، وهو يقول:
لا عيش أن لم ألق يومي عمروا * ذاك الذي أحدث فينا الغدرا أو يحدث الله لأمر أمرا * لا تجزعي يا نفس صبرا صبرا ضربا هذا ذيك، وطعنا نزرا * يا ليت ما تجنى يكون قبرا ولكن عمرو أنى له أن يقف أمام سيف هاشم، ذلك الذي طالما كشف الكروب عن المسلمين في الحروب، وانهزم عمرو إلى فسطاط معاوية خائفا ووجلا.