قال الواقدي: كان قيس بن سعد من كرام أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن أسخيائهم، ودهاتهم.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان قيس أحد الفضلاء الأجلة [ومن أجلة الصحابة] وأحد دهاة العرب [في زمانه]، وأهل الرأي والمكيدة في الحرب، مع النجدة والبسالة، والسخاء والكرم، وكان شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده. أعطاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الراية يوم فتح مكة، إذ نزعها من أبيه لشكوى قريش من سعد يومئذ (1).
قال الخطيب البغدادي: كان قيس بن سعد شجاعا، بطلا، كريما وسخيا، حمل لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بعض مغازيه، وولاه الإمام علي بن أبي طالب إمارة مصر، وحضر معه حرب الخوارج بالنهروان، ووقعة صفين، وكان مع الإمام الحسن بن علي على مقدمة جيشه