قيس بن سعد يرتجز ويقول:
أنا ابن سعد زانه عبادة * والخزرجيون رجال سادة ليس فراري في الوغى بعادة * إن الفرار للفتى قلادة يا رب أنت لقني الشهادة * القتل خير من عناق غادة فطعن خيل بسر، وبرز له بسر فطعن قيسا، فضربه قيس بالسيف فرده على عقبه ورجع القوم جميعا ولقيس الفضل.
وقد أبدى الأنصار من البطولات والشجاعة الفريدة الرائعة وكان قيس بن سعد في مقدمتها.