الشرك، وما لكم إليه من ذنب أعظم من نصرة هذا الدين الذي أنتم عليه. فجدوا اليوم جدا مع هذا اللواء الذي كان يقاتل عن يمينه جبرئيل؟، وعن ياسره ميكائيل، والقوم مع لواء أبي جهل والأحزاب. فأنشد يقول:
يا ابن هند دم التوثب في الحر * ب إذا نحن بالجياد سرينا نحن من قد علمت فادن إن شئ * - ت بمن شئت في العجاج إلينا إن تشأ فارس له فارس من * - ا وإن شئت باللفيف التقينا إننا الذين لدى الفت * - ح شهدا خيبرا وحنينا بعد بدر وتلك قاصمة الظه * - ر واحد وبني النضير ثنينا يوم الأحزاب فيه قد علم * الناس شفينا من قبلكم واشتفينا