الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ٣ - الصفحة ٣٩
وكذا، وتقول في نبيه كذا وكذا. وكنت تعذب أصحابه وتفعل الأفاعيل بهم.
ثم أمر النبي (صلى الله عليه وآله) عليا أن يضرب عنقه (1) صاح المقداد بأعلى صوته: يا رسول الله، أسيري؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم اغن المقداد من فضلك، ثم ضرب علي عنقه (2) وبدأ تقسيم الغنائم، فكان لكل مسلم سهم ما عدا المقداد، فكان له سهمان سهم له، وسهم لفرسه.
انتهت معركة بدر الكبرى بانتصار المسلمين وخذلان جبابرة المشركين فكانت المنعطف الخطير في تاريخ الدعوة الإسلامية.

(1) شرح النهج ج 14 ص 171.
(2) شرح النهج ج 14 ص 171.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»