وأهانهم، وهددهم، وتوعدهم فأقاموا عنده شهرا، وكان يقول لصعصعة مالك لا تقول كما كنت تقول لسعيد بن العاص أو لمعاوية!
فيقولون: أقلنا أقالك الله! فما زال ذلك رأيهم، حتى قال: تاب الله عليكم، فكتب إلى عثمان يسترضيه عنهم، ويسأله فيهم، فردهم إلى الكوفة.
رسالة مالك الأشتر إلى عثمان بيد كميل بن زياد كتب مالك الأشتر رسالة إلى عثمان، بيد رجال يثق بهم وفي مقدمتهم كميل بن زياد.