عليه عشرة من ثقاته، فقال: سمهم لي يا أمير المؤمنين، فسماهم جميعا، وكان أحدهم كميل بن زياد.
ولما كتب عثمان إلى الأشتر كتابا وورد على الأشتر وقرأه عزم على الخروج عن الكوفة، وأرسل إليه سعيد بن العاص أن أخرج وأخرج من كان معك على رأيك، فأرسل إليه الأشتر أنه ليس بالكوفة أحد إلا وهو يرى رأيي فيما أظن، لأنهم لا يحبون أن تجعل بلادهم بستانا لك ولقومك، وأنا خارج فيمن اتبعني فانظر فيما يكون من بعد هذا.
قال: ثم خرج الأشتر من الكوفة ومعه أصحابه وهم صعصعة بن صوحان العبدي وأخوه (1) وعائذ بن حملة الظهري، وجندب بن زهير الأزدي (2)، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، وأصفر بن قيس الحارثي،