إلى معاوية يعبر فيها عن موقفه من هذا الحادث وأمثاله من الأحداث الخطيرة مثل قتل حجر بن عدي وأصحابه قبلها بأشهر، جاء فيها:
أو لست قاتل عمرو بن الحمق، العبد الصالح صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي أبلته العبادة فنحل جسمه واصفر لونه بعد ما أمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا لنزل إليك من رأس الجبل، ثم قتلته جرأة على ربك واستخفافا بتلك العهود التي أعطيته إياها.
وخلاصة القول كانت شهادة الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي في الموصل سنة إحدى وخمسين هجرية، في السنة التي قتل فيها الصحابي الجليل حجر بن عدي وأصحابه في مرج عذراء بأمر معاوية وطيف برأسه إلى دمشق الشام.
هذه خلاصة ما عثرنا عليه من ترجمة الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي رضوان الله عليه