بن عبد الله الثقفي، وكان يعرفه فأرسل رسالة إلى معاوية بن هند يخبره بأمره فأجابه برسالة جاء فيها:
" لقد قيل بأنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص كانت معه ونحن لا نريد أن نعتدي عليه فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان "، فأخرجه من سجنه وأمر بطعنه تسع طعنات فمات من الطعنة الأولى أو الثانية كما جاء في تاريخ الطبري ثم احتز رأسه وأرسله إلى معاوية بالشام فأمر أن يطاف به في الشام وغيرها على حد تعبير صاحب الاستيعاب (ص 517 من المجلد الثاني).
ثم أمر أن يرسلوه إلى زوجته آمنة بنت الشريد وكان قد وضعها معاوية في السجن لأنها لم تتبرأ من علي ابن أبي طالب فوضعوا رأس زوجها في حجرها وهي لا تعلم من أمره شيئا، فلما نظرت اضطربت وكادت أن تموت لهول الصدمة، وصاحت بصوت يزعزع العدو والصديق: واحزناه غيبتموه عني طويلا وأهديتموه إلي قتيلا فأهلا وسهلا بمن كنت له غير قالية وأنا له اليوم غير