هاجروا إلا فقرا، ووثب الناس على قبيصة فضربوه، وجرحوه فوق حاجبيه.
ثم صلى الأشتر بالناس الجمعة، وقال لزياد بن النضر: صل بالناس سائر صلواتهم والزم القصر، وأمر كميل بن زياد فأخرج ثابت بن قيس الأنصاري من القصر، وكان سعيد بن العاص خلفه على الكوفة حين شخص إلى عثمان (1)، ورتب الأشتر المراتب وعسكر العساكر، وبعث القواد إلى الأطراف، حتى قام بالأمر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
صعصعة وإخوته يوم الجمل لصعصعة بن صوحان إخوة عرفوا بصدق إسلامهم وإيمانهم وجهادهم وإخلاصهم في العقيدة: زيد،