نفسه إلى بيضاء أو صفراء، وكان من أبرز معارضي عثمان حين انحرف ومن الثائرين عليه.
وكان عمار من حملة راية الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب الجمل الناكثين، وفي حرب صفين القاسطين واستشهد فيها - مصداق قوله (صلى الله عليه وآله) تقتلك الفئة الباغية.
وكان عمار مصدرا من مصادر العلم والحديث، وقد أخذ عنه وروى ابن عباس، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن جعفر، وأبو الأوس الخزاعي، وأبو الطفيل، وأبو أمامة، وجابر بن عبد الله، ومحمد بن الحنفية، وعلقمة، وأبو وائل، وهمام بن الحارث، ونعيم بن حنظلة، وعبد الرحمن بن أتري، وناجية بن كعب، وأبو لاس الخزاعي، وعبد الله بن سملة المرادي، وابن الحوتكية، وثروان بن ملحان، ويحيى بن جعارة، والسائب والد عطاء، وقيس بن عباد، وصلة بن زفر، ومخارق بن سليم، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وأبو البختري، وجماعة من التابعين.