يتكلم فبكى عمار وقال يا رسول الله ألا تراه؟ فرفع النبي (صلى الله عليه وآله) رأسه وقال: " من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله "، قال خالد: فخرجت فما كان شئ أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي (1).
سئل حذيفة بن اليمان، وهو يحتضر في فتنة " عثمان بن عفان " عن الإمام الحق إذا اختلف الناس؟ قال:
عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت (2).
صلى عمار إلى القبلتين (3) وهاجر الهجرتين (4)، وهو من أهل بيعة الرضوان، وكان في طليعة الأبطال الذين دافعوا عن الإسلام وجاهدوا بين يدي رسول