حديث مفصل ذكرناه في الجزء الثالث من كتابنا " علي في الكتاب والسنة ".
ثم كلمهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وأوقفهم على خطاهم، وألقى عليهم الحجة، قالوا أمهلنا حتى ننظر فانصرف الإمام علي (عليه السلام)، ثم قام صعصعة بن صوحان، وقال: يا أمير المؤمنين ائذن لي في كلام القوم، قال نعم: ما لم تبسط يدا، فنادى صعصعة ابن الكواء فخرج إليه، فقال: أنشدكم بالله يا معشر الخارجين على إمامكم، أن لا تكونوا عارا على من لا يعزو لغيره، وأن لا تخرجوا بأرض تسموا بها بعد اليوم، ولا تستعجلوا ضلال العام، خشية ضلال عام قابل، فقال ابن الكواء: إن صاحبك لقينا بأمر قولك فيه صغير، فأمسك (1).