الإمام (عليه السلام) بازدراء وقال: شاه هذا الوجه، قد كان أخو راسب، حافظا لكتاب الله، تاركا لحدود الله، ثم قال لهما:
اطلبا لي ذا الثدية فطلباه فلم يجداه، فرجعا إليه وقالا: ما أصبنا شيئا، فقال (عليه السلام) والله لقد قتل في يومه هذا، وما كذبني رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولا كذبت عليه، قوموا بجمعكم فاطلبوه، فقامت جماعة من أصحابه فتفرقوا في القتلى فأصابوه في دهس (1) من الأرض، فوقه زهاء مائة قتيل، فأخرجوه بجر رجله، ثم أتي به إلى الإمام علي (عليه السلام) فقال:
اشهدوا أنه ذوا الثدية. إنتهى.