وأجرا إلى آخر ما تقدم.
وكان من شهود وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
بعد حذف السند، إن معاوية حين قدم الكوفة دخل عليه رجال من أصحاب الإمام علي (عليه السلام) وكان الإمام الحسن (عليه السلام) قد أخذ الأمان لرجال منهم مسمين بأسمائهم وأسماء آبائهم وكان فيهم صعصعة.
ذكر العلامة القرشي في كتابه الإمام الحسن (عليه السلام).
وأخذ الأمان لأصحاب أبيه، وكان صعصعة من جملة الذين طلب لهم الأمان، وعدم التعرض لهم بسوء ومكروه، ولكن معاوية لم يف بذلك، فقد روعه، وأفزعه، وأودعه في سجنه، كما روع غيره من الزعماء، وأن المغيرة نفاه أخيرا إلى الجزيرة كما مر عليك، فمات بها