الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١ - الصفحة ٥٧
فيه لا يدري أرضي الله عنه أم سخط " (1).
ومن كلام له في بني أمية: " ألا إن بني أمية كالناقة الضروس. تعض بفيها، وتخبط بيديها، وتضرب برجليها، وتمنع درها... فإذا رأيتم الفتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها الراكب الموضع، والخطيب المصقع، والرأس المتبوع، فعليكم بآل محمد (عليهم السلام) فإنهم القادة إلى الجنة، والدعاة إليها ".
ومن حكمته: اتق دعوة المظلوم والمضطر فإنها لا تحجب.
وكتب إليه أبو الدرداء من الشام: أقدم يا أخي إلى بيت المقدس فلعلك تموت فيه، فأجابه سلمان: " أما بعد فإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا وإنما يقدس كل إنسان عمله والسلام ".
وقيل له ما يكرهك الإمارة؟ قال: حلاوة

(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»