الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ٤١
البحراني، والتي ذكر في بدايتها شرح رسالة المعلم.
182 - رسالة أخرى إلى جمال الدين عين الزمان الجبلي، مكتوبة في بعض المجامع المذكورة.
183 - رسالة أخرى إلى محيي الدين محيا العباسي مكتوبة باللغة العربية، شوهدت في بعض المجامع.
184 - رسالة باللغة الفارسية إلى صدر الدين القونوي.
185 - رسالة باللغة الفارسية إلى أثير الدين الأبهري.
186 - رسالة باللغة الفارسية إلى شمس الدين الكيشي (1).
الطوسي الفقيه لما جاء نصير الدين الطوسي إلى العراق زار مدينة الحلة وحضر درس المحقق أبي القاسم نجم الدين جعفر بن سعيد الحلي، فكان البحث في القبلة، في استحباب التياسر قليلا لأهل الشرق من أهل العراق عن السمت الذي يتوجهون إليه، فاعترض الطوسي: إن التياسر إما إلى القبلة فيكون واجبا لا مستحبا، وإما عنها فيكون حراما. فأجاب المحقق الحلي في الدرس بأن الانحراف منها إليها.
عمله في إنقاذ الإسلام كان نصير الدين الطوسي ضحية من ضحايا الغزو المغولي الأول، حينما اجتاحت جحافل جنكيز خان (1215 - 1227 م) البلاد الإسلامية ودمرت ما مرت به منها. وكان من تلك الضحايا مدينة نيسابور التي كانت تعج بالعلماء وتزخر بالمدارس.
ولم يكتف المغول بتدمير المدينة بل أعملوا السيف في الناس، فقتل من قتل واستطاع الفرار من استطاع، وكان بين الناجين نصير الدين الطوسي، فهام على

(1) الشيخ محمد حسن آل ياسين.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»