وقد أعاد المؤلف البحث في هذه القضايا الإشكالية وتبينت له حقائقها، فكتب ما تبين له، غير زاعم أنه وحده المصيب، فالمجال مفتوح للنقاش العلمي الموضوعي، وهذا هو السبيل الوحيد لإعادة قراءة التاريخ العربي - الإسلامي وكتابته. وهذا ما يراه المؤرخ السيد حسن الأمين ويدعو إليه، وقد تبين ذلك لكثير من الكتاب فشهدوا به وأيدوه به، ونقدم فيما يلي إحدى هذه الشهادات التي جاءت في إحدى الصحف، وصلة صاحبها بالمؤلف صلة للرغبة في معرفة حقائق تاريخنا فحسب.
مركز الغدير للدراسات الإسلامية بيروت