الحضور، أرسلوا إليه الهدايا والأوسمة والتهاني.. ويبدو أن الأعمال الحكومية، وانغماسه في السياسة وقفت بينه وبين التدريس والتأليف.
وأخيرا مات في مدينة " أحمد نكر " وتم فيما بعد نقل جثمانه إلى " كربلا " [بناء على وصيته] فدفن فيها.
كان طاهر شاه موسوعيا وعارفا في كافة العلوم السائدة في عصره، وقد يكون من المفيد أن نأتي على بعض مؤلفاته وبحوثه العلمية كما أوردها " فيرستا " و " نور الله الشوشتري " وهي:
1 - ديوان شعر، 2 - مجموعات مقالات، 3 - رسالة في شرح الجعفرية، 4 - رسالة في الفقه الشيعي، 5 - حاشية في تفسير البيضاوي، 6 - شروح وحواش لمقالات شتى، 7 - إشارات ومحاكمات، 8 - المجسطي، 9 - الشفاء والمطول، 10 - تحفة شاهي، 11 - قلشدني راز، 12 - رسالة بلاكي، 13 - شرح في التهذيب، 14 - دار المعاد.
بعد وفاة طاهر شاه خلفه ولده " حيدر شاه " فسافر إلى إيران بدعوة من الشاه طهماسب، ثم عاد إلى حيدر آباد للاستقرار فيها.. وقد ذكر أنه كان لطاهر شاه ثلاثة أولاد آخرون هم:
رفاع الدين حسين، وأبو الحسن، وأبو طالب.. وكانوا يضطلعون بأعباء مناصب عليا في دولة نظام شاه، وعادل شاه.
يقول إيفانوف، مما يؤسف له جدا أني لم أعثر أثناء رحلتي على أي فرد من أسرة طاهر شاه، لا في " أحمد نكر " ولا في " بيجابور " حتى ولا في " حيدر آباد "، وكان يهمني أن أعثر على أي واحد من هذه الأسرة العريقة في أية مقاطعة من مقاطعات الهند، ويبدو أن ذكرياتهم (1) قد توارت.