بعض المؤلفات التي اعتمد عليها والتي تحدثت باختصار عن " طاهر شاه الحسيني " وهي:
برهاني مآثر لعلي الساماني الطباطبائي، وهفت إقليم لأمين الرازي، ومجالس المؤمنين لنور الله الشوشتري، وأتاش كادا للطف علي، وتاريخ الحقائق لمعصوم علي شاه نعمة الله وغيرهم.
يتحدث " فيرستا " عن الإمام " طاهر شاه الحسيني " فيذكر نسبه، ويعدد أجداده.. ويبدو أنه اطلع على السلسلة الإمامية المحفوظة في مكتبة الإمام الخاصة، وهذه السلسلة شيقة جدا وفيها بيان واحد يقول:
بعد سقوط دولة " الموت " الإسماعيلية النزارية، أقم أجداد " طاهر شاه الحسيني " في قرية فارسية تسمى " خوند " تقع في مقاطعة " قزوين " على حدود جيلان " الإيرانية. [ولكن لا يوجد هناك الآن على خريطة إيران قرية بهذا الاسم، والأرجح أنها قد تغيرت، وربما تكون هي نفس القرية الواقعة في جنوب غربي زنجان]. والحقيقة: أن كافة المصادر التاريخية أجمعت على القول بأن هذه القرية كانت موطنا للإمام طاهر شاه الحسيني وذلك قبل رحيله إلى بلاد الهند.
مهما يكن من أمر... ففي إيران نظر إلى طاهر شاه الحسيني بتقدير واحترام عظيمين وذلك قبل أن يتولى الإمامة، مضافا إلى ذلك أن أسرته كانت تتمتع بأعلى مكانة في الأوساط الدينية والعلمية.. ولكن طاهر شاه تفوق على كل أسلافه، وحاز على شهرة واسعة. ومن الواضح أن هذه الشهرة والمكانة أثارت الغيرة والحسد في قلب الملك الفارسي " إسماعيل الشاه الصفوي " الذي كان يطمح إلى سيادة روحية تضاف إلى سيادته الزمنية، ولكن يجب أن لا ننسى أنه كان لطاهر شاه أنصار وأتباع في البلاط الملكي، وأبرزهم " ميرزا حسين أصفهاني " الذي كان مضطرا أن يراعي ظروفه السياسية بحيث لا يتظاهر بما يسئ إلى الملك.
أما الملك إسماعيل الصفوي فإنه ظل على عناده وخوفه.. وأخيرا: أصدر أوامره بنفي " طاهر شاه " إلى مدينة " كاشان " الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من