الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ١٧
عند خاله ولكنهم لم يوردوا اسم هذا الخال، إلا أن ابن الفوطي الذي ذكر ذلك أيضا صرح باسم خاله (نور الدين علي بن محمد الشيعي).
3 - نصير الدين أبو طالب عبد الله بن حمزة الطوسي: وهو خال أبيه (محمد بن الحسن) وكان من كبار علماء الشيعة. سمع المترجم عنده الحديث وحصل منه على إجازة في روايته. أن نصير الدين هذا يروي عن عفيف الدين محمد بن الحسن الشوهاني وهذا يروي عن الشيخ المفيد عبد الجبار المقري والأخير يروي عن شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الشوسي. وبناء على هذا التسلسل فإن نصير الدين يتصل بشيخ الطائفة الطوسي عبد أربع وسائط.
4 - فريد الدين النيسابوري: أبو محمد الحسن بن محمد بن حيدر الفريومدي النيسابوري وهو رجل حكيم وأصولي، عرف ب‍ " الداماد ".
يذهب أكثر المؤرخين إلى أن فريد الدين هذا كان تلميذ صدر الدين علي بن ناصر السرخسي النيسابوري واذي هو تلميذ أفضل الدين الجيلاني، والجيلاني هذا كان تلميذا لابن العباس اللوكري تلميذ بهمنيار الذي تتلمذ بدوره على (أبو علي بن سينا). وبناء على هذا التسلسل فإن المترجم يعد تلميذ ابن سينا عبر خمس وسائط ثم هو تلميذ الإمام الفخر الرازي بعد واسطة واحدة.
لقد تعلم المترجم كتاب الإشارات للشيخ (ابن سينا) عند فريد الدين كما أخذ عنه في الحكمة أيضا.
5 - قطب الدين المصري (المقتول في 618 ه‍): وهو إبراهيم بن علي بن محمد السلمي، أصله من المغرب، ولأنه أقام مدة من حياته في مصر فقد أطلق عليه لقب المصري عندما استقر في خراسان.
وهو من ألمع تلامذة الفخر الرازي. وبعد وفاة الإمام الرازي اتسعت دائرة نشاطه وإفاداته في نيسابور حيث كان يقصده الطلاب من مختلف الأمصار والبلدان ليفيدوا من علومه ودروسه. وقد قتل المصري عندما غزا المغول مدينة نيسابور.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»