في القلعة، المكتبة الكبرى التي تعب الإسماعيليون النزاريون في جمع نفائسها.
وقد استطاع الصاحب علاء الدين الجويني أن ينقذ بعض ما فيها (1).
وترك هولاكو عند لمبسر من يحاصرها وتقدم في اتجاه قزوين حيث نزل في 27 ذي الحجة سنة 654 ه على بعد سبعة فراسخ منها. ثم أرسل خورشاه إلى بلاط أخيه منكوقا آن، وقبل أن يصل أرسل منكوقا آن من قتله في الطريق بين أبهر وقزوين كما قتل أسرته رجالا ونساء وأطفالا.
هذا ما جرى من المغول على من سماهم ابن تيمية الإسماعيلية الملاحدة، ومع ذلك فإن ابن تيمية يجعلهم أنصار المغول ومساعديهم.
هذا هو منطق ابن تيمية دائما....
في السهول التي مر فيها المغول في تتبعي لأحداث المغول والإسماعيليين في أماكن حدوثها، زرت المناطق التي كان ينطلق فيها المغول ومما كتبته في وصف رحلاتي هذا المقال الذي أنشره هنا لارتباطه بالوقائع والأماكن التي نتحدث عنها:
هنا ترن في سمعك أصداء الحرب والعلم والشعر مجتمعة، فتحيرك إلى أيها تصغي وأين تنجذب.