آية التطهير - السيد علي الميلاني - الصفحة ٣٢
يقول سعد: لأن يكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له وخلفه في بعض مغازيه: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلى آخره، وسمعته يقول يوم خيبر:
سأعطي الراية غدا رجلا إلى آخره، الخصلة الثالثة: ولما نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) دعا رسول الله عليا وفاطمة والحسن والحسين فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي.
هذا الحديث تجدونه في صحيح النسائي وفي غيره من المصادر.
ترون في هذا اللفظ أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أو ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ بهذا اللفظ، وهذا اللفظ ترونه في صحيح مسلم وفي غيره من المصادر أيضا.
لكن النسائي يروي هذا الحديث بنفس السند في موضع آخر من كتابه يريد أن يلطف اللفظ ويهذب العبارة فيقول عن سعد:
كنت جالسا، فتنقصوا علي بن أبي طالب فقلت: قد سمعت رسول الله يقول فيه كذا وكذا.
كنت جالسا فتنقصوا علي بن أبي طالب، أين كان جالسا؟
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 » »»
الفهرست