آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) - الصفحة ١٨٣
الله مولاي وأنا مولاكم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. وأنزل الله (اليوم أكملت لكم دينكم). انتهى.
(ملاحظة: كتب هذا الموضوع قبل أن يتوفى الألباني وأرسلت له نسخة من الكتاب.. ولم يجب عليه)!
* * رأي أهل البيت عليهم السلام في الآية في تفسير العياشي: 1 / 331:
عن أبي صالح، عن ابن عباس وجابر بن عبد الله قالا: أمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وآله أن ينصب عليا عليه السلام علما للناس، ويخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقولوا حابى ابن عمه، وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس..
وفي الكافي: 1 / 290:
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين جميعا، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : فرض الله على العباد خمسا، أخذوا أربعا وتركوا واحدة، قلت: أتسميهن لي جعلت فداك ؟
فقال: الصلاة، وكان الناس لا يدرون كيف يصلون، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم.
ثم نزلت الزكاة فقال: يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم.
ثم نزل الصوم، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كان يوم عاشورا بعث إلى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم، فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال.
ثم نزل الحج، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم.
ثم نزلت الولاية... وكان كمال الدين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فقال عند
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»