* * القول الموافق لرأي لأهل البيت عليهم السلام قال في الدر المنثور: 2 / 298:
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك، على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها لرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - أن عليا مولى المؤمنين - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته، والله يعصمك من الناس! انتهى.
وفي كتاب المعيار والموازنة / 213:
وعن جابر بن عبد الله وعبد الله بن العباس الصحابيين قالا: أمر الله محمدا أن ينصب عليا للناس ويخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم. انتهى.
وقال في هامشه:
وروى السيوطي في الدر المنثور عن الحافظ ابن مردويه وابن عساكر بسنديهما عن أبي سعيد الخدري قال: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم غدير خم فنادى له بالولاية هبط جبرئيل عليه بهذه الآية: اليوم أكملت لكم دينكم...
أقول: ورواه أيضا بأسانيد الحافظ الحسكاني في الحديث 211 وتواليه من شواهد التنزيل 1 / 157. ورواه أيضا ابن عساكر في الحديث (585 - 586) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 85 ط 1.
وقد روى الخطيب والحافظ الحسكاني وابن عساكر وابن كثير والخوارزمي وابن المغازلي بأسانيد عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب، فقال: ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر بن الخطاب: