وهذه الكلمة الإلهية - أعني: الدعوة الإلهية المستوحاة في القرآن الكريم - صدق لا يشوبه كذب وما فيه من الأحكام من الأمر والنهي، عدل لا يخالطه ظلم، ولأجل تلك التمامية لا تتبدل كلماته وأحكامه من بعد (1).
هذه نظرة إلى القرآن حول الخاتمية ومن أراد التفصيل والتحقيق فليراجع التفاسير، وكما أن الكتاب الحكيم اهتم بالخاتمية، فهكذا اهتمت بها السنة النبوية وروايات العترة الطاهرة ولو حاولنا أن نذكر ما وقفنا عليه في ذلك المجال من المآثر لطال وقوفنا مع القراء، ولذلك نقتصر على اثنتي عشرة رواية مع أن المأثور يتجاوز المائة.