في إبان التدوين كتبا في ذلك المضمار، نذكر قليلا من كثير:
1 - غريب القرآن، لأبان بن تغلب بن رباح البكري (ت 141 ه) (1).
2 - غريب القرآن، لمحمد بن السائب الكلبي، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (2).
3 - غريب القرآن، لأبي روق، عطية بن الحارث الهمداني الكوفي التابعي، قال ابن عقدة: كان ممن يقول بولاية أهل البيت (3).
4 - غريب القرآن، لعبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، جمع فيه ما ورد في الكتب الثلاثة المتقدمة (4).
5 - غريب القرآن، للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد الطبري الآملي الوزير الشيعي (ت 313 ه) (5).
وقد توالى التأليف حول غريب القرآن في القرون الماضية، فبلغ العشرات، وكان أخيرها - لا آخرها - ما ألفه السيد محمد مهدي الخرسان في جزأين (6).
مجازات القرآن:
إذا كان الهدف من هذه الكتب بيان معاني مفردات القرآن وألفاظه، فإن في الجانب الآخر منه لون آخر من التفسير يهدف لبيان مقاصده ومعانيه إذا كانت الآية مشتملة على المجاز والكناية والاستعارة. إليك أخي القارئ الكريم نماذج