عصره، أدبا وفضلا وكرما ونبلا ومجدا وبلاغة وبراعة وفروسية وشجاعة، وشعره مشهور سائر بين الحسن والجودة، والسهولة والجزالة، والعذوبة والفخامة، والحلاوة والمتانة (1).
وتبعه في إطرائه والثناء عليه ابن عساكر.
من قصائده المعروفة ميميته التي مستهلها:
الحق مهتضم والدين مخترم * وفئ آل رسول الله مقتسم والناس عندك لا ناس فيحفظهم * سوم الرعاة ولا شاء ولا نعم إلى أن قال:
يا للرجال أما لله منتصر * من الطغاة أما لله منتقم بنو علي رعايا في ديارهم * والأمر تملكه النسوان والخدم إلى أن قال:
أبلغ لديك بني العباس مالكة * لا يدعوا ملكها ملاكها العجم أي المفاخر أمست في منازلكم * وغيركم آمر فيها ومحتكم أنى يزيدكم في مفخر علم * وفي الخلاف عليكم يخفق العلم يا باعة الخمر كفوا عن مفاخركم * لمعشر بيعهم يوم الهياج دم (2) ويطيب لي في هذا المقام أن أشير إلى أسماء بعض من أنجبتهم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في حلبة الشعر والأدب في القرن الرابع والخامس، من أناس معدودين في القمة، يمكن للقارئ الكريم أن يجد الشئ الكثير عن حياتهم في دواوينهم، أو في كتب الأدب المختلفة: