جوهر الأمور، فالخلاف حول تفضيل " علي " كرم الله وجهه خلاف لا يمس صميم الدين ولا يهدم ركنا من أركانه، فضلا عن عدم جدوى إثارة مثل هذا الموضوع وقد قبض النبي صلوات الله عليه إلى ربه كما قبض الخلفاء الأربعة وغيرهم من جلة الصحابة والتابعين، ولن يفيد الخلاف والاختلاف في إعادة واحد منهم أو غيره إلى الحكم، ولو افترضنا أن إماما سيظهر في قابل الأيام فالعالم كله في انتظاره لأنه سيكون مؤيدا بروح الله.
ولعل من أخطر وجوه الخلاف ذلك الذي دار حول " المتعة ".. التي يحلها فقهاء الشيعة (1)، في الوقت الذي يحرمها فقهاء السنة.
وقبل أن أناقش هذا الموضوع أحب أن أضع أمام الأنظار إحصاء كان اتحاد الأزهر قد طبعه ووزعه منذ حوالي خمسة عشر عاما يقرر فيه ما يلي:
1 - بلغ عدد الحوادث سنة 1941 في مدينة القاهرة وحدها 354046 حادثة بينها 1359 جناية " إحصاء سكرتير نيابة مصر - الأهرام في 27 فبراير سنة 1942 ".
بن عبد الله الأنصاري و " زيد " بن ثابت الأنصاري وسلمة ابن الأكوع السلمي، وعمران بن الحصين الخزاعي، وعبد الله بن العباس ابن عبد المطلب رضي الله عنه " انتهى " - المحبر ط بيروت: المكتب التجاري (*) كذا في الأصل ولعله جابر عن هامش " المحبر " ص 289 - المؤلف - (*)