يدعو الإنسان إلى الإيمان الجاد الذي يواجه الحقائق قبل أن تأتيه الحقائق فتهز في الإنسان أصول إيمانه، بل قبل أن تواجهه المشاكل فتقضي على ما تبقى في نفسه من اليقين...
والقرآن يرفع شأن العلم بطريقة لا تخلو من التحريض والتحقير لكل جهالة، قال تعالى:
" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ " ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
" من تعلم بابا من أبواب العلم ليعلمه للناس أعطى ثواب سبعين صديقا " رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عن ابن مسعود.
ولا يعلم غير المسلمين ما مقام الصديقين عند الله... إنهم بمنزلة الشهداء الذين يموتون في سبيل المبدأ والعقيدة والإصلاح، بل إنهم ذكروا بعد الأنبياء وقبل الشهداء في آيات من القرآن... وذلك أنه تعالى جعل العلماء ورثة الأنبياء في الأقوال والأفعال وجعل الشهداء منفذين لأقوال العلماء حين يؤمنون بما يقول العالم المخلص فيقتنع ويعتقد ويؤمن، ثم يندفع ليموت في سبيل العقيدة والمبدأ...
وبعد فإننا بصدد بحث عن " المتعة " ومشروعيتها في الإسلام...
" والمتعة " يدعو لها " الشيعة "... والشيعة بالنسبة لأبناء إقليمنا بحاجة إلى تعريف...