نفسها في مسكن الموظف، وحينما أرادت الانصراف حبسها، وحاول هتك عرضها، واستبقاها في منزله أربعة أيام...
والحادث خطير في مدلوله، خطير في خطته الجديدة المثيرة...
حبوب تخدير يمكن أن تستخدم مع أية أنثى تسير في الطريق...
وقطعتان من حشيش، رغم المقاومة الجبارة لتجارة الحشيش...
وحقن طبية لمنع الحمل قد تكون آثارها الصحية مدمرة بالنسبة للمرأة وللفتاة على حد سواء...
وكل هذا يحدث في " القاهرة " وهي مدينة كبيرة، حيث الحراسة متوفرة، وحيث الشوارع تضج بالناس..
ويقوم بهذا كله موظف يقرر بأنه أخذها معه لإسعافها، وأنها رفضت الانصراف من منزله على حد ما ذهب في اعترافاته، أو ما ذهب إليه من أقوال..
وليس هذا الحادث فرديا.. بقدر ما هو حادث يتكرر.. ويتكرر ما هو أسوأ منه في كل وقت... وقد سمي حادثا لأنه ظهر سواء كان باختيار البنت أو برغمها... وسواء أقتلها أهلها، أم وقع القانون على المعتدي...
أو أخذ بثأرها واحد أو آخر من إخوتها أو الأقربون...
كل هذا وغيره لا ينهي الموقف، ولا يحل المشكلات..
ونزل القرآن لإصلاح المجتمع وحمايته، ورعاية الأسرة والدفاع