أحاديث فدك في مصادر الفريقين - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٣١
أخرجه ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (8 / 256) أخبرنا عبد الله بن نمير، حدثنا إسماعيل، عن عامر قال:
جاء أبو بكر إلى فاطمة سلام الله عليها حين مرضت فاستأذن فقال علي عليه السلام: هذا أبو بكر على الباب، فإن شئت أن تأذني له؟ قالت: وذلك أحب إليك؟
قال: نعم. فدخل عليها، واعتذر إليها، و كلمها فرضيت عنه!
والبيهقي في دلائل النبوة (7 / 281) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، قال:
أخبرنا أبو حمزة إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال:
لما مرضت فاطمة عليها السلام أتاها أبو بكر فاستأذن عليها فقال علي:
هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت: أتحب أن أذن قال: نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال: والله ما تركت الدار و المال والأهل والعشيرة إلا لابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت (ع) ثم ترضاها حتى رضيت!
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب - الحافظ - ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور، ثنا أبو ضمرة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: لما مرضت فاطمة سلام الله عليها أتاها أبو بكر فاستأذن عليها. فقال علي عليه السلام: يا فاطمة!
هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحب أن أذن له؟
قال: نعم. فأذنت له، فدخل عليها يترضاها وقال: والله ما تركنا الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاة أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت!
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»