أخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " (2 / 4) / 2959 حدثنا فهد، قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث قال: حدثني عبد الرحمن بن خالد بن مسافر، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته:
أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله فيما أفاء الله على رسول الله وفاطمة سلام الله عليها تطلب صدقة رسول الله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله قال: " إنا لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال.
وأني لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله ولأعملن في ذلك بما عمل فيها رسول الله.
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 34) ح / 94 قال: حدثنا عمي عبد الله بن وهب وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، ثنا عبد الله بن صالح ثم اجتمعا فقال كل واحد منهما، ثنا الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير عن عائشة، أنها أخبرته:
أن فاطمة الزهراء بنت رسول الله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله بالمدينة، وما بقي من خيبر فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال: " لا نورث ما تركنا صدقة " وإنما يأكل آل محمد في هذا المال، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله عن حالها التي كانت عليه في حياة رسول الله فيها بما عمل به رسول الله، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، " فوجدت فاطمة الزهراء على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت " وعاشت بعد النبي ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب (ع) ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي (ع).