أحاديث فدك في مصادر الفريقين - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٥
أخرجه أبو عوانة في " المسند " (4 / 250) ح / 6677 حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي وأبو داود الحراني قالا: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قد ثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب - ح - وحدثنا محمد بن النعمان بن بشير وأبو إسماعيل الترمذي قالا: ثنا عبد العزيز الأويسي، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي أخبرته أن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال:
" لا نورث ما تركنا صدقة " قال: وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر قال: وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبهما مما ترك رسول الله من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلبه عليها علي، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال:
هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال، فهما على ذلك اليوم.
أخرجه أبو داود في " السنن " (1 / 461) ح / 2969 حدثنا حجاج بن أبي يعقوب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة، أن عائشة أخبرتها بهذا الحديث قال فيه، فأبى أبو بكر عليها ذلك، وقال: لست تاركا شيئا كان رسول الله يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس عليهما السلام فغلبه علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال: هما صدقة رسول الله كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه، وأمرهما إلى من ولي الأمر قال: فهما على ذلك إلى اليوم.
أخرجه أبو يعلى في " المسند " (1 / 38) ح / 39 حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر: إن رسول الله قال: " لا نورث ما تركنا صدقة ".
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»