أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ١٤
أقول: الرواية تدل على أن الأرض إذا تنجست بماء نجس مثلا أو ببول فإذا يبست طهرت، وعلى هذا فالرواية ليست من روايات أن الأرض طهور ومطهر.
- [الأشعثيات ص 14] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: إذا يبست الأرض طهرت (1).
* (الثالث من المطهرات: الشمس) * - [الأشعثيات ص 11] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) في حديث: أن أربعا لا ينجسهن شئ... قالوا: فالأرض يا أمير المؤمنين، قال: إذا أصابها قذر ثم أتت عليها الشمس فقد طهرت.
- [الأشعثيات ص 14] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه: أن عليا (عليه السلام) سئل عن البقعة يصيبها البول والقذر، قال: الشمس طهور لها، قال: لا بأس أن يصلي في ذلك الموضع إذا أتت عليه الشمس.
- [الأشعثيات ص 14] أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) في أرض ذبلت بالعذرة، هل يصلى عليها؟ قال: إذا

(١) قال ابن الأثير في النهاية ج 2 ص 308: وفي حديث الباقر: " زكاة الأرض يبسها " يريد طهارتها من النجاسة كالبول وأشباهه بأن يجف ويذهب أثره.
وقال في ص 164: وفي حديث محمد بن علي " ذكاة الأرض يبسها " يريد طهارتها من النجاسة، جعل يبسها من النجاسة الرطبة في التطهير بمنزلة تذكية الشاة في الحلال لأن الذبح يطهرها ويحل أكلها.
أقول: ويحتمل أن تكون كلمة " طهرت " من باب التفعيل، والرواية تدل على مطهرية الأرض إذا كانت يابسة كما اشترطها عدة من الأعلام.
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»