* (السادس من النجاسات: البول وحكم بول الجارية والغلام) * [كنز العمال ج 9 ص 318 ح 2653] عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقبرين يعذبان، فقال: إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير (في كثير - سفينة البحار) أما أحدهما فكان لا يتنزه (لا يستتر - سفينة البحار) عن بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة (ك).
أقول: لم أجد الحديث في مستدرك الحاكم، ولا إشكال في دلالة الحديث على النجاسة إذا كان بصورة ما في الكنز، وأما إذا كان الصحيح ما في السفينة فلا دلالة فيه.
- [أمالي أحمد بن عيسى ج 1 ص 21] وبه (أي بالسند) قال: وحدثنا محمد، قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): عذاب القبر من ثلاثة:
من البول والدين والنميمة.
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 381 ح 1488] عبد الرزاق، عن عثمان بن مطر، عن سعيد بن [أبي] عروبة، عن (1) قتادة، عن أبي حرب بن [أبي] الأسود الديلي [الدؤلي - ظ]، عن علي بن أبي طالب قال:
يغسل بول الجارية، وينضح بول الغلام ما لم يطعم.
وذكر في كنز العمال ج 9 ص 319 ح 2656: مثله.
- [المصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 381 ح 1890] عبد الرزاق، عن إبراهيم بن محمد، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس في بول الصبي قال: يصب عليه مثله من الماء، قال: كذلك صنع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ببول الحسين بن علي.