أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٩
شاذان، نا معلى، نا أبو معاوية (ح) وثنا جعفر بن محمد، نا موسى بن إسحاق، نا أبو بكر، نا أبو معاوية، عن حجاج (1)، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال:
كان... الخ مثله تماما، ثم قال بعده: تفرد به حجاج بن أرطاة، لا يحتج بحديثه.
وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 12: قال الشيخ: وقد روى الحجاج بن أرطأة... الخ مثله ثم قال بعده: ورواه أبو إسحاق الكوفي، واسمه عبد الله بن ميسرة، ويقال له: أبو ليلى الخراساني، عن مزيدة بن جابر، عن علي: لا بأس بالوضوء بالنبيذ. وعبد الله بن ميسرة متروك، والحارث الأعور ضعيف، والحجاج بن أرطأة لا يحتج به، قد ذكرت أقاويل الحفاظ فيهم في الخلافيات.
قال ابن حزم في المحلى ج 1 ص 203: قال محمد بن المثنى: وحدثنا أبو معاوية محمد بن حازم الضرير، ثنا الحجاج... إلخ مثله، إلا أن في آخره " بالنبيذ ".
ورواه في كنز العمال ج 9 ص 345 ح 2866 عن علي... الخ مثله، إلا أن في آخره: بالنبيذ، وقال في آخره: (قط).
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 1 ص 201] حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي جعفر وعامر وعطاء قالوا: ليس في شئ من الشراب وضوء (2).
- [سنن الدارقطني ج 1 ص 79] حدثنا أبو بكر الشافعي، نا محمد بن شاذان، نا معلى، نا هشيم، عن أبي إسحاق الكوفي، عن مزيدة بن جابر، عن علي (ح). وثنا أبو سهل، نا إبراهيم الحربي، نا عبد الله بن عمر، نا وكيع، عن أبي ليلى الخراساني (3)، عن مزيدة بن

(١) قال محقق الكتاب قوله: عن حجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث، حجاج هو ابن أرطاة مدلس، والحارث هو الأعور ضعيف جدا.
(٢) ولعل المراد أنه لا يصح في شئ من الأشربة والأنبذة ما يصح الوضوء به.
(٣) قوله: عن أبي ليلى الخراساني، قال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٤ ص ٥٦٦: أبو ليلى الخراساني عن أبي عكاشة مجهول وأتى بخبر منكر، وعنه وكيع.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»