عليا فقال له: ما جاء بك؟ أجئت عائدا؟ قال: ما علمت لأحد منكم بشكوى، فقال:
بلى الحسن بن علي، ثم قال علي: من عاد مريضا نهارا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، ومن عاد ليلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح.
- [المصنف لابن أبي شيبة ج 3 ص 235] حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثني موسى الجهني، قال: سمعت سعيد بن أبي بردة، قال: حدثني أبي: أن أبا موسى انطلق عائدا للحسن بن علي، فقال له: أعائدا جئت أو زائرا؟ قال: لا بل زائرا، قال: أما أنه لا يمنعني وإن كان في نفسك ما في نفسك أن أخبرك: أن العائد إذا خرج من بيته يعود مريضا كان يخوض في الرحمة خوضا، فإذا انتهى إلى المريض فجلس غمرته الرحمة حتى يرجع من عند المريض حين يرجع يشيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له نهارا أجمع، وإن كان ليلا كان بذلك المنزل حتى يصبح، وله خريف في الجنة.
- [مسند أحمد ج 1 ص 120 - 121] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي، فقال له علي (رضي الله عنه):
أعائدا جئت أم زائرا؟ فقال أبو موسى: لا بل جئت عائدا، فقال علي (رضي الله عنه): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من عاد مريضا بكرا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة وإن عاده مساء شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة.
وأورده في ص 121: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة... الخ مثله باختلاف يسير أشرنا إليه.
- [سنن أبي داود ج 3 ص 185] حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، عن أبي جعفر عبد الله بن نافع، قال: وكان نافع غلام الحسن بن علي قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن علي يعوده.