الأنصاري، عن عمرو بن حريث، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله وإيمانا به وتصديقا لرسوله وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، ولم يزل في خراف الجنة ما دام عنده جالسا.
- [الأمالي للشجري ج 2 ص 285] وبه (بالسند) قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الكريم بن أحمد الضبي المحاملي قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن جميل (حميد - خ) الرازي، قال: حدثنا الفرات بن خالد، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، قال:
سمعت صفوان بن سليم يحدث عن عبد الرحمن، عن عثمان، عن علي (عليه السلام) قال:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما عاد رجل مريضا إيمانا لله وتصديقا بكتابه - وكلمة أخرى - إلا وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى الليل، وليلتئذ حتى الصباح، وكان ما كان قاعدا في خراف الجنة.
رواه قبل ذلك في ص 282: بنفس السند والمتن.
- [كنز العمال ج 9 ص 52 ح 491] ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي، وأي ساعات الليل كان حتى يصبح (حب - عن علي).
- [مصابيح السنة للبغوي ج 1 ص 77 ح 29] عن علي (رضي الله عنه) أنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، ولا يعوده مساء (وإن عاده عشية - الترغيب والكنز) إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة.
وأخرجه في كنز العمال ج 9 ص 52 ح 492: ما من مسلم... الخ مثله بتغيير يسير أشرنا إليه، وقال بعده: (ت - عن علي).