وفي مسند أحمد ج 1 ص 81: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية...
الخ مثله باختلاف في بعض الكلمات أشرنا إليه.
وفي مسند أبي يعلى ج 1 ص 227 ح 2 (262): حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو معاوية... الخ مثل ما في (حم).
- [مسند أحمد ج 1 ص 91] حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبيدة بن حميد، حدثني ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي، قال: فدخل علي (رضي الله عنه) فقال: أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال: يا أمير المؤمنين لا بل عائدا، فقال علي (رضي الله عنه): فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ما عاد مسلم مسلما إلا صلى عليه سبعون ألف ملك من حين يصبح إلى أن يمسي، وجعل الله تعالى له خريفا في الجنة. قال: فقلنا: يا أمير المؤمنين وما الخريف؟ قال: الساقية التي تسقي النخل.
- [الزهد والرقائق لابن المبارك ص 254 ح 731] أخبركم أبو عمر بن حيويه، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال:
أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا الأجلح، عن الحكم بن عتيبة، قال: جاء أبو موسى يعود حسن بن علي (رضي الله عنه)، فدخل علي (رضي الله عنه) وهو عنده، فقال: أعائدا جئت أم زائرا؟ فقال: لا بل عائدا، فقال: فإنه ليس من مسلم يعود مسلما إلا شايعه سبعون ألف ملك، وجعل في خرفة الجنة.
- [الصحيح للترمذي ج 3 ص 193] حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن ثوير هو ابن أبي فاختة، عن أبيه قال: أخذ علي بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى، فقال علي (عليه السلام): أعائدا جئت يا أبا موسى أم زائرا؟ فقال:
لا بل عائدا، فقال علي: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة