أحاديث أهل البيت (ع) عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني - ج ١ - الصفحة ٣٤٤
- [تيسير المطالب لجعفر بن أحمد ص 428] وبه (أي بالسند) قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي الآبنوسي، قال: حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن محمد النخعي، قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثنا أبو خالد الواسطي، قال:
حدثنا زيد بن علي، عن أبيه، عن جده (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا أراد الله أن يصافي عبدا صب عليه البلاء صبا، وثج عليه البلاء ثجا، فإذا دعا قالت الملائكة: صوت معروف، وقال جبريل: يا رب هذا عبدك فلان فاستجب له، فيقول عز وجل: إني أحب أن أسمع صوته، فإذا قال: يا رب، قال: لبيك عبدي، لا تدعوني بشئ إلا استجبت لك على إحدى ثلاث خصال: إما أن أعجلك ما سألتني، وإما أن أدخر لك في الآخرة، وإما أن أدفع عنك من البلاء مثل ذلك.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يؤتى بالمجاهد يوم القيامة فيجلس للحساب، ويؤتى بالمصلي فيجلس للحساب، ويؤتى بالمتصدق فيجلس للحساب، ويؤتى بأهل البلاء، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، ثم يساقون إلى الجنة بغير حساب، حتى يتمنى أهل العافية أن أجسادهم قد قرضت بالمقاريض.
- [كنز العمال ج 4 ص 202 ح 1675] لأن أمرض على ساحل البحر أحب إلي من أن أصبح فأعتق مائة رجل ثم أجهزهم ودوابهم في سبيل الله (أبو الشيخ - عن علي).
- [كنز العمال ج 4 ص 203 ح 1677] من مرض يوما في البحر كان أفضل من عتق ألف رقبة يجهزهم وينفق عليهم إلى يوم القيامة، ومن علم رجلا في سبيل الله آية من كتاب الله أو كلمة من سنة حثا الله له من الثواب يوم القيامة حتى لا يكون شئ من الثواب أفضل مما يحثي الله له (حل عن علي)
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»